موسكو — سبوتنيك
وقال بوتين: "لقد توجه العاملون في المجال الطبي إلى هناك بمهمة إنسانية بحتة، لم يذهبوا إلى هناك من أجل المشاركة في الأعمال القتالية، بل لتقديم المساعدات الإنسانية للناس…للسكان المحليين، إلا أننا لم نر أي تقييم لما حدث من قبل أية منظمة دولية كبيرة. وهذا للأسف يحثنا على التفكير حول مدى موضوعية تغطية هذا الحدث من قبل شركائنا".
واعتبر بوتين أن "المنظمات الدولية الكبرى ساوت بين موظفتينا الطبيتين القتيلتين ومن شن الضربات عن قصد وبعلم بوجود مؤسسة طبية هناك. هذا الأمر مرفوض تماما وغير مقبول، ولا يمكننا قبول ذلك أبدا".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم الإثنين الماضي، أن موظفتي طب عسكري روسيتين لقيتا حتفهما بعد إصابتهما جراء تعرض مستشفى ميداني تابع لوزارة الدفاع الروسية في حلب لقصف من قبل المسلحين، كما أصيب طبيب أطفال روسي بجروح بالغة.