القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ، هذا ما قاله الأديب والمفكر المصري، طه حسين حينها. لكن تفتقر الأرقام المتوافرة حالياً عن القراءة في العالم العربي إلى الدقة، كونها غير مبنية على دراسات موثقة. لكن جاء مؤشر القراءة العربي الذي تطلقه "قمة المعرفة 2016" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ليسلط الضوء على واقع القراءة في العالم العربي. وذلك، بهدف تحديد المفاهيم الخاصة بالقراءة، وقياس الوضع الثقافي العربي على خريطة القراءة، ومستويات التنمية الثقافية في المنطقة.
وقد احتل لبنان المرتبة الأولى في مؤشر القراءة العربي الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع الـ UNDP، بنسبة 96%. ومتوسط ساعات القراءة سنوياً 59 ساعة. وأعلن عن المؤشر في قمة "المعرفة 2016" التي تعقد في دبي.
إذاً، لبنان الأول في قراءة عدد الكتب، بمتوسط 16 كتاباً سنويا، متقدما على باقي الدول، وذلك في المؤشر الذي تم بناؤه على استبيان شمل الطلاب وغير الطلاب من المواطنين العرب.