ونقلت وكالة "رويترز" عن باخ قوله: "بعد تقرير البروفيسور ماكلارين، قمت بتمديد تفويض لجنة التأديب لمراجعة عينات جميع الرياضيين الروس الذين شاركوا في أولمبياد لندن في عام 2012".
من جهته، رأى الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ريتشارد باوند، أن روسيا يتعين عليها وضع في الحسبان احتمال استبعاد منتخبها الوطني من الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018.
وقال باوند لوكالة "إر-سبورت": "أعتقد أنه يتعين على روسيا الأخذ بعين الاعتبار احتمال استبعاد منتخبها الأولمبي من الألعاب الأولمبية لعام 2018، في بيونج تشانج، لكن لا يزال هناك عام للإثبات أن الوضع تغير".
وأضاف: "في حال اتخاذ خطوات صائبة، فإن هناك احتمال مشاركة الرياضيين في الألعاب الأولمبية. الأهم لروسيا الآن هو الإثبات أنها أخذت مشكلات المنشطات على محمل الجد، وأن تبدأ معالجتها".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت تحقيقات اللجنة المستقلة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تحت إشراف، ريتشارد ماكلارين، تلاعباً في اختبارات الكشف عن المنشطات بين الرياضيين الروس في 30 رياضة، وفقا للجزء الثاني من تقرير اللجنة، التي تحقق في تعاطي الرياضيين الروس للمنشطات في دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي.