بروكسل — سبوتنيك
وقال المصدر للصحفيين، اليوم: "سيتم التطرق إلى مسألتين، الوضع الإنساني والوضع في حلب، الذي سيكون نقطة مهمة على جدول الأعمال في تلك اللحظة، بما في ذلك إجلاء وحماية السكان المدنيين".
وأكد المصدر أنه سيتم مناقشة الوضع في سوريا، خلال غداء عمل الوزراء، كما صرحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، بمواصلة المحادثات مع الدول الإقليمية حول دعم جهود الأمم المتحدة.
وأضاف، بأن ردة الفعل الأولى للدول الإقليمية "مشجعة"، "المحادثات تجري لدعم جهود دي مستورا، وأعمال الأمم المتحدة من أجل محاولة التركيز على الآفاق السياسية والإدراك الأفضل مع الدول الإقليمية حول مستقبل سوريا".
وأشار المصدر إلى ورود أخبار جيدة صباحا، حول تحدث ممثل الأمم المتحدة حول سوريا ستيفان دي مستورا خلال اجتماع مجلس الأمن للأمم المتحدة، "حيث أعلن أولاً- بأنه غير متفائل بشكل كبير بخصوص تمكن مجلس الأمن من أن يكون موحداً، بالإضافة إلى ذلك (يجب النظر) في إعلان الهدنة التي يجب أن تسمح بإجراء إجلاء طبي للسكان المدنيين في حلب".
ويذكر، أن الجيش السوري والقوات الداعمة له حررت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة أكثر من 80 بالمئة من أحياء حلب الشرقية، وبعد كسر مقاومة المسلحين في الجزء القديم من المدينة، أجبر الجيش الإرهابيين على الفرار إلى الأحياء الجنوبية في حي الصالحين وحي السكري. وحسب مصادر محلية، لا يزال المسلحون يسيطرون على ما لا يزيد عن 10 أو 12 كيلومترا مربعا من شرق حلب فقط.