موسكو — سبوتنيك
وقال نوفاك للصحفيين، أمس السبت، إن "الدور الأساسي في تحقيق هذه النتيجة يعود إلى قيادتي بلدينا. وهذا قبل كل شيء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان يدعم كل مبادراتنا خلال المناقشات، وكذلك الأمير محمد بن سلمان الذي زار موسكو، ما أعطانا زخما إضافيا للعمل بهذا الاتجاه".
وأكد نوفاك أن علاقات الثقة بين روسيا والمملكة العربية السعودية هي ما سمح لموسكو بالموافقة على تخفيض انتاج النفط بدلا من تجميد، كما كان متوقعا في وقت سابق، مشيرا إلى أنه مع تولي خالد الفالح منصب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، ظهرت هناك فرص جديدة لتطوير التعاون بين روسيا والسعودية.
وقال الوزير الروسي: "أقيمت بيننا علاقات ثقة، وكنا على اتصال دائما معه، وناقشنا ما يمكن أن نفعله في السوق، وخاصة بعد فشل الصفقة التي كان من المقرر عقدها في نيسان/أبريل في الدوحة"، مضيفا أن "هذا الحوار الصريح ساعدنا على تعديل موقفنا".
وأشار نوفاك إلى أن روسيا ستخفض انتاج النفط بمقدار 200 ألف برميل في اليوم بحلول شهر آذار/مارس المقبل، وبعد ذلك سيتم إيصال التخفيض إلى المستوى المقرر، ألا وهو 300 ألف برميل يوميا، موضحا أن ذلك سيحدث في نيسان/أبريل وأيار/مايو المقبل.
وذكر نوفاك أنه سيجتمع الأسبوع المقبل مع ممثلي شركات النفط الروسية للاتفاق على جدول خفض الإنتاج. وأكد أن روسيا ستشكل فريقا لمراقبة الالتزام بتخفيض الانتاج.
وتوقع نوفاك أن تستقر السوق النفطية العالمية في الربع الثالث أو الرابع من عام 2017، بشرط تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا يوم السبت. واعتبر أن سعر النفط عند مستوى ما بين 55 و60 دولارا للبرميل يبدو ملائما لجميع الدول المنتجة للنفط. كما دعا لعدم إبداء القلق إزاء إمكانية استعادة مستوى إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، مشيرا إلى ضرورة إحداث التوازن بين العرض والطلب قبل كل شيء، والحد من التقلبات في السوق وإيجاد آليات لجذب الاستثمارات لكي يعمل القطاع النفطي بشكل مستقر.
وتطرق نوفاك أيضا إلى خطط التعاون بين روسيا والملكة العربة السعودية، وقال: "حددنا عددا كبيرا من المشاريع، وهذه قائمة طويلة بالفعل، ونحن نعتزم تنفيذها في الوقت القريب". وأكد أن العمل جار ضمن اللجنة الحكومية المشتركة الروسية — السعودية لشؤون العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون الاستثماري بين روسيا والسعودية.
وفي هذا السياق نوه وزير الطاقة الروسي بأن الرئيس المناوب للجنة الحكومية المشتركة عن الجانب السعودي سيزور روسيا في غضون الأيام الـ 10 القريبة، مشيرا إلى أن علاقات موسكو مع الرياض لا تقتصر على الطاقة، بل يجب تطوير التعاون في شتى الاتجاهات.
يذكر، أنه عقد في فيينا يوم أمس السبت اجتماع لدول منظمة "أوبك" والدول النفطية من غير الأعضاء في المنظمة. وتم الاتفاق على تخفيض إنتاج "المستقلين" النفطي بما مجموعه 558 ألف برميل في اليوم، 300 ألف برميل منها من حصة روسيا.
وأكد نوفاك أن علاقات الثقة بين روسيا والمملكة العربية السعودية هي ما سمح لموسكو بالموافقة على تخفيض انتاج النفط بدلا من تجميد، كما كان متوقعا في وقت سابق، مشيرا إلى أنه مع تولي خالد الفالح منصب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، ظهرت هناك فرص جديدة لتطوير التعاون بين روسيا والسعودية.
وقال الوزير الروسي: "أقيمت بيننا علاقات ثقة، وكنا على اتصال دائما معه، وناقشنا ما يمكن أن نفعله في السوق، وخاصة بعد فشل الصفقة التي كان من المقرر عقدها في نيسان/أبريل في الدوحة"، مضيفا أن "هذا الحوار الصريح ساعدنا على تعديل موقفنا".
وأشار نوفاك إلى أن روسيا ستخفض انتاج النفط بمقدار 200 ألف برميل في اليوم بحلول شهر آذار/مارس المقبل، وبعد ذلك سيتم إيصال التخفيض إلى المستوى المقرر، ألا وهو 300 ألف برميل يوميا، موضحا أن ذلك سيحدث في نيسان/أبريل وأيار/مايو المقبل.
وذكر نوفاك أنه سيجتمع الأسبوع المقبل مع ممثلي شركات النفط الروسية للاتفاق على جدول خفض الإنتاج. وأكد أن روسيا ستشكل فريقا لمراقبة الالتزام بتخفيض الانتاج.
وتوقع نوفاك أن تستقر السوق النفطية العالمية في الربع الثالث أو الرابع من عام 2017، بشرط تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا يوم السبت. واعتبر أن سعر النفط عند مستوى ما بين 55 و60 دولارا للبرميل يبدو ملائما لجميع الدول المنتجة للنفط. كما دعا لعدم إبداء القلق إزاء إمكانية استعادة مستوى إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، مشيرا إلى ضرورة إحداث التوازن بين العرض والطلب قبل كل شيء، والحد من التقلبات في السوق وإيجاد آليات لجذب الاستثمارات لكي يعمل القطاع النفطي بشكل مستقر.
وتطرق نوفاك أيضا إلى خطط التعاون بين روسيا والملكة العربة السعودية، وقال: "حددنا عددا كبيرا من المشاريع، وهذه قائمة طويلة بالفعل، ونحن نعتزم تنفيذها في الوقت القريب". وأكد أن العمل جار ضمن اللجنة الحكومية المشتركة الروسية — السعودية لشؤون العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون الاستثماري بين روسيا والسعودية.
وفي هذا السياق نوه وزير الطاقة الروسي بأن الرئيس المناوب للجنة الحكومية المشتركة عن الجانب السعودي سيزور روسيا في غضون الأيام الـ 10 القريبة، مشيرا إلى أن علاقات موسكو مع الرياض لا تقتصر على الطاقة، بل يجب تطوير التعاون في شتى الاتجاهات.
يذكر، أنه عقد في فيينا يوم أمس السبت اجتماع لدول منظمة "أوبك" والدول النفطية من غير الأعضاء في المنظمة. وتم الاتفاق على تخفيض إنتاج "المستقلين" النفطي بما مجموعه 558 ألف برميل في اليوم، 300 ألف برميل منها من حصة روسيا.
ويأتي ذلك بعد أن اتفقت دول "أوبك" فيما بينها خلال اجتماع المنظمة يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر على تخفيض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم، إلى 32.5 مليون برميل يوميا. وسيبدأ تخفيض الانتاج اعتبارا من شهر كانون الثاني/يناير المقبل، ومن المقرر أن يستمر خلال نصف عام مع إمكانية التمديد.