مضيفا أن انتصار حلب يعني هزيمة المشغلين للإرهابيين، وأيضا هزيمة أردوغان، وإسقاط ورقة حلب من إمكانية أن يستثمر فيها الأمريكي. ومشيرا في نفس الوقت إلى أن تحرير حلب هو إسقاط لمشروع الاحتلال للبلاد. واعتقد العبود أنه إذا تم الانتهاء من تحرير حلب فإنه لا يوجد أي خلاف على بعض الجغرافيات الأخرى، التي تصفها بعض القوى بأن بها إرهاب.
ونبه العبود من أن بعض القوى الإقليمية ما زالت متشابكة في الميدان والسياسة حتى وإن أجمعنا أن المتواجد في الميدان هو إرهاب، لكنه لن ينسحب من الأرض رغم هزيمتهم وإسقاط مشروعهم لكنهم سيحاولون استثمار ما تبقى.
وعلق العبود على تصريحات الرئيس الفرنسي هولاند ورياض حجاب بخصوص سوريا، متسائلا، كيف يمكن تسويق رياض حجاب مرة أخرى؟ مؤكدا أن هذا يثير نقطتين، الأولى كيف تصرف فرنسا استثمارها فيما يسمى الأداة السياسية السورية أي المعارضة، ثانيا علينا أن ننتبه إلى الانتخابات الفرنسية القادمة، وهناك قوى تحاول إظهار بعض العناوين من أجل الاستفادة منها في صندوق الانتخابات القادمة. موضحا أن الموقف الأوروبي ليس موقفا استراتيجيا لجهة المعارضة وإنما هو موقف تكتيكي لا يتجاوز المصلحة الفرنسية الضيقة.