غير أن الكاتب اعتبر "أن الجدير بالذكر في معركة حلب هو أن الدول الحليفة للجماعات المسلحة مثل تركيا والسعودية وقطر، إضافة إلى الولايات المتحدة، لم تأت لإنقاذ الجماعات التي سبق وأن دعمتها"، وتابع بأن التدخل العسكري الروسي، في شهر سبتمبر/ أيلول العام الماضي، قلب الموازين لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد.
وحول تركيا، قال الكاتب "إن الأخيرة متورطة في حرب مع الأكراد و"داعش"، وهي بالتالي صامتة إزاء ما يحصل في حلب الشرقية، مضيفاً "أن التركيز الأساسي بالنسبة لتركيا هو على ما وصفها "بالدويلة الكردية" في شمال سوريا".
كذلك أشار إلى "أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وما تبعها من إجراءات داخل البلاد تطرح تساؤلات حول حجم التدخل الذي يمكن أن يقدم عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذه الفترة".
ورأى الكاتب أن العامل الأهم لبقاء الرئيس الأسد بالسلطة يعود إلى أن روسيا وإيران ملتزمتان ببقائه بشكل أكبر من التزام كل من تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة بتغيير النظام في سوريا.
وفي الختام، اعتبر الكاتب أن معركة حلب بالفعل قد تحسم الحرب في سوريا.