باريس — سبوتنيك
وقالت هيدالغو، في بيان اليوم الأربعاء، "قررنا إطفاء أنوار برج إيفل هذا المساء تضامناً مع حلب التي يعيش سكانها وضعاً لا يحتمل".
واعتبرت هيدالغو بأنَ رمزية هذه الخطوة تهدف للفت نظر العالم والمجتمع الدولي للوضع الكارثي في حلب.
وخلال أيام الحداد الوطني تطفئ فرنسا أضواء برج إيفل أو تلونها بألوان العلم الفرنسي.
كان مركز المصالحة الروسي قد أعلن، بوقت سابق من اليوم،، أن 5992 مدنيا بينهم 2210 أطفال، خرجوا من المناطق المتبقية تحت سيطرة المسلحين في حلب.
وجاء في بيان المركز، اليوم "خرج خلال الـ24 ساعة 5992 مدنيا، بينهم 2210 أطفال"، مضيفا بأن المختصين الروس قاموا بنزع الألغام من على مساحة 16 هكتارا شرق حلب ومن 45 مبنى و8.7 كم من الطرق، كما سلم أكثر من 366 مسلحا أسلحتهم وغادروا القسم الشرقي من مدينة حلب إلى القسم الغربي. وتم العفو عن 329 فردا منهم".
يذكر أن سوريا ما زالت تعاني من نزاع مسلح منذ آذار/مارس عام 2011. ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فقد زاد عدد الضحايا عن 280 ألف شخص. ويقوم الجيش السوري بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات ذات ولاءات مختلفة. ويعتبر تنظيما "الدولة الإسلامية" و"جبهة فتح الشام" الإرهابيين المحظورين في روسيا أكثرهم نشاطا.