وقال دي ميستورا إثر محادثات أجراها مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت في باريس "هناك 50 ألف شخص، بينهم 40 ألف مدني، يقيمون وللأسف في هذا القسم من المدينة. الآخرون مقاتلون، بين 1500 وخمسة آلاف إضافة إلى عائلاتهم".
وأضاف أن "المدنيين الأربعين ألفا سيغادرون إلى غرب حلب حيث الجيش السوري. وينبغي أن تكون الأمم المتحدة حاضرة حين يصلون للتاكد من حسن استقبالهم".
وتابع" أولويتنا أن يكون زملاؤنا في الأمم المتحدة موجودين مع السكان وأن يتم "احترام المقاتلين"".
وأوضح المبعوث الأممي أن المقاتلين وعائلاتهم سيتوجهون إلى مدينة إدلب في شمال غرب سوريا والتي لا تزال "المعارضة" تسيطر عليها بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسيا وتركيا.
وقال أيضا "لا نعلم ماذا سيحصل في إدلب. إذا لم يكن هناك اتفاق سياسي، لوقف اطلاق النار، فإن إدلب ستصبح حلب أخرى".
من جهته، دعا ايرولت إلى "نشر مراقبين للأمم المتحدة في أسرع وقت، من كل طواقم الأمم المتحدة الموجودة أصلا على الأرض والتي تستطيع الانتشار خلال الساعات المقبلة".
وأضاف "ندعو إلى وقف العمليات القتالية في كل المناطق واستئناف المفاوضات".
وغادر مئات المدنيين والمقاتلين شرق حلب الخميس في إطار عملية إجلاء متواصلة إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف المدينة الغربي، ما يمهد لبسط الجيش السوري سيطرته على المدينة بعد أكثر من أربع سنوات من المعارك الدامية.