وأضاف البيان أنه "بحسب من تم إجلاؤهم في القافلة الأخيرة، فقد غادر المناطق الشرقية من حلب خلال الأيام السابقة جميع الراغبين. في بعض الأحياء بقيت مجموعات من المسلحين المتطرفين والعصابات المتمردة، التي تقصف القوات السورية. وواصلت وحدات الجيش السوري تحرير بعض الأحياء في حلب، التي يوجد فيها المتطرفون".
وأفاد مركز المصالحة أن جميع النساء والأطفال تم إخراجهم من الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون في حلب.
وصرح مصدر عسكري سوري لوكالة " سبوتنيك"، بأن عملية خروج المسلحين توقفت بسبب خرقهم للاتفاق بمحاولتهم أخذ أسرى واستهدافهم معبر الراموسة.
هذا وكان المئات من المدنيين والمسلحين قد غادروا شرق حلب يوم أمس الخميس، في إطار عملية إجلاء متواصلة إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف المدينة الغربي، ما يمهد لبسط الجيش السوري سيطرته على المدينة بعد أكثر من أربع سنوات من المعارك الدامية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن خلال زيارته إلى طوكيو، اليوم، أنه اتفق مع نظيره التركي، أن يقترح على الأطراف المتنازعة في سوريا إجراء عملية المفاوضات على ساحة سلمية مثل أستانا، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة تتمثل بالتوصل إلى اتفاق لوقف النار بشكل تام في سوريا، وأن روسيا نُجري محادثات نشطة مع ممثلي المعارضة المسلحة بوساطة تركيا.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوعز إلى مركز المصالحة الروسي، لمصالحة الأطراف المتنازعة في الجمهورية العربية السورية، من أجل العمل والتعاون مع السلطات الرسمية السورية، والتحضير لإخراج ما تبقى من المسلحين، وأفراد أسرهم من مناطق شرق مدينة حلب.