وقال مسعد، لقد عبر الرئيس بوتين مؤخرا وبقوة عن ضرورة إنهاء الصراع بسوريا، ووضع حل يرضي كل الأطراف وإخراج سوريا من هذا الوضع المأساوي.
وقال إنه متفق مع الرئيس بوتين حول ذلك ودعى لمفاوضات في أستانا، وهو صادق وجاد بما يطرح حول ذلك.
وأما أمريكا وشركاؤها فيودون إطالة الحرب بسوريا من خلال دور سلبي بالتحكم بالفصائل المرتبطة بهم في حين روسيا ليست كذلك.
لذا مؤتمر أستانا سينجح وسينتج حل نهائي لسوريا وسيجري التشاور بين شخصيات وطنية بالداخل والخارج والدولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشاركية بأقصى سرعة ولإنجاز مؤتمر وطني جامع بدمشق، ووضع دستور ديمقراطي علماني متوافق مع المقررات الدولية، ثم الذهاب للانتخابات. إن مهمة حكومة الوحدة الوطنية التشاركية الجديدة هي إنقاذ الوضع الداخلي وإجراء حوار بالداخل والمحادثات والتواصل الدولي مع الخارج لإنجاز الحل السياسي المتمثل بالانتقال السياسي في سوريا ونريده من خلال مؤتمر كازاخستان حصراً.
ويضيف مسعد، إن مؤتمر أستانا أكبر فرصة جدية للحل، والرئيس بوتين يقول سأنهي الوضع بسوريا وهو صادق وعلينا أن نبني على ما قاله، وإن وفد معارضة الداخل القادم من دمشق (حميميم) يؤيد بقوة مقترح الرئيس بوتين وسينخرط بإيجابية في المفاوضات.