وعبر وزير الدفاع المولدافي، اناتولي شالارو، عن اعتقاده بأن جميع المشاكل التي تواجه مولدافيا ناجمة عن عدم حل قضية بريدنيستروفيه.
ونشأت هذه القضية عندما تم حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية، وأعلن سكان إقليم بريدنيستروفيه الذي كان جزءا من جمهورية مولدافيا السوفيتية استقلال إقليمهم وقيام جمهورية مستقلة قائمة بذاتها في الضفة الشرقية لنهر دنيستر.
وتحول النزاع بين جمهورية مولدافيا وجمهورية بريدنيستروفيه إلى حرب حقيقية. ولم يتم إيقافها إلا بفضل وحدات من الجيش الروسي كانت موجودة في إقليم بريدنيستروفيه.
وتبقى قوات روسية تضمن عدم استئناف الحرب بين مولدافيا وبريدنيستروفيه.
وتطرق وزير الدفاع المولدافي في كلمة له أمام الصحفيين في 16 ديسمبر/كنون الأول 2016 إلى وجود وحدة من الجيش الروسي في بريدنيستروفيه، كاشفا عن تخميناته بأنه بإمكان الجيش الروسي دخول العاصمة المولدافية كيشينوف في غضون ساعتين لو انطلق من بريدنيستروفيه عند الضرورة.
يجدر بالذكر أن نفس اليوم (16 ديسمبر) شهد تسليم الرئيس المنتخب الجديد، فاديم كراسنويارسكي، سدة رئاسة جمهورية بريدنيستروفيه.