وخلال الأشهر الأخيرة، تعرض العديد من الأجانب للخطف في البلاد، بحسب ما نقلته "فرانس برس"
ووقعت عملية الخطف الاثنين خلال انتقال موظفين من المنظمة الدولية بين مزار شريف وولاية قندوز المضطربة، وفق ما أفاد المتحدث.
من جهتها، أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها أن "زميلا خطف، والآخرين أطلق سراحهم".
وأضافت المنظمة "نحن قلقون جدا حيال سلامة زميلنا. نبذل قصاري جهدنا لمعرفة ما حصل بالتحديد، وتحريره من دون شروط في أسرع وقت".
وأكد مصدر دبلوماسي في مدريد أن المخطوف مواطن إسباني.
وأضاف لوكالة "فرانس برس" يمكن القول أن موظفا إسبانيا من الصليب الأحمر محتجز رغما عنه في شمال أفغانستان"، من دون مزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أي مجموعة مسلحة حتى الآن مسؤوليتها عن عملية الخطف.
وفي آب/ أغسطس، أقدم مسلحون يرتدون زيا عسكريا على خطف أستاذين جامعيين من الجامعة الأمريكية في أفغانستان في وسط كابول.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، خطف مواطن أسترالي أيضا في العاصمة الأفغانية.