وتؤكد الوزارة رفضها المطلق لهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، وتؤكّد أن استهداف الدبلوماسيين، كمحاولة بائسة لإيصال رسائل سياسية، لن يثني الدول المتمسّكة بالدبلوماسية والحوار سبيلاً لحلّ النزاعات عن مواصلة عملها في سبيل ضمان السلم والأمن في العالم،
والتصدي للتحديات الجماعية التي يواجهها المجتمع الدولي وفي طليعتها تحدي الإرهاب.
إن هذا الاعتداء الإرهابي جريمة خطيرة تهدف إلى الإضرار بالعلاقات المتجددة بين روسيا وتركيا، وإلى ضرب المساعي الجارية لإيجاد حل للأزمة السورية.
تعرب وزارة الخارجية والمغتربين عن تضامن لبنان الكامل مع روسيا الاتحادية، ووقوفه إلى جانبها في مواجهة التطرف والإرهاب. وتتقدم من الشعب والحكومة الروسيين ومن أسرة الفقيد بصادق المواساة.