وقال الرئيس بوتفليقة، في البرقية، "تلقيت ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ الاغتيال الجبان الذي أودى بحياة الفقيد أندريه كارلوف سفير روسيا الاتحادية في تركيا الدبلوماسي المحنك صاحب الدور البارز في تحقيق السلم والتعاون والتقارب بين الشعبين الروسي والتركي".
وأكد الرئيس بوتفليقة تنديده الشديد "بكل قوة بهذا العمل الشنيع الفظيع الذي ليس له مبررا"، مشيرا إلى أن "المجموعة الدولية مطالبة اليوم أكثر من ذي قبل بتوحيد جهودها من أجل محاربة الإرهاب الدولي".
وجدد الرئيس الجزائري استعداد بلاده لتعزيز مشاركتها مع المجتمع الدولي للتصدي لآفة الإرهاب التي تهدد السلم والأمن في العالم.
وكان السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، قد لقي مصرعه مساء أمس الاثنين 19 كانون أول/ ديسمبر 2016، إثر هجوم مسلح في أنقرة، حيث أظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على السفير كارلوف، بينما كان الأخير يلقي كلمة في معرض فني افتتح في أنقرة تحت عنوان "روسيا بعيون الأتراك"، من بعدها نقل السفير الروسي إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية، لتعلن وفاته لاحقاً.
وتمكنت قوات الأمن لاحقا من تصفية المهاجم إثر تبادل لإطلاق النار، بينما تحدثت وسائل إعلام تركية عن إصابة 3 أشخاص آخرين في الحادث.
وأكدت السلطات التركية أن منفذ الهجوم، مولود ميرت الطنطاش، أحد فراد القوة الخاصة في شرطة العاصمة التركية، وهو من مواليد 1994.