وأكد رياشي أن الحكومة الجديدة لديها مهمة استراتيجية أساسية، وهي إعداد قانون انتخاب جديد وخدمة المواطن بطبيعة الحال، ولكن الأساس هو قانون انتخاب جديد على أساسه تجرى الانتخابات النيابية في الصيف المقبل.
واعتبر أن القانون الانتخابي الأمثل للبنان في هذا الظرف هو القانون المختلط نسبي مع أكثري، يؤمن تصحيح التمثيل ويحمي طبيعة الشريك في الوطن.
وحول التحديات التي ستواجه الحكومة قال رياشي: "هناك تحديات مختلفة ولكن أبرزها الوضع الاقتصادي المزري الذي يمر به لبنان، ووضع المنطقة الدقيق، يجب أن تعمل الحكومة على نأي لبنان عن كل التطورات في المنطقة وحمايته وكذلك التعاطي مع ملف النازحين
السوريين بطريقة مختلفة وآمنة ومستقرة تؤمن لهؤلاء الضيوف أولاً حسن الضيافة وأصول التعاطي تحت الأنظمة والقوانين المرعية، وهناك قضية الأمن الوطني والاقتصادي للشعب اللبناني الذي يرزح تحت وضع اقتصادي صعب جداً.
وتابع: "نحن نعمل على أن يكون خطاب قسم رئيس الجمهورية هو بحد ذاته البيان الوزاري".
وأوضح أن وزارة الإعلام سوف تكون وزارة الإعلاميين بامتياز وليس وزارة الإعلام.
وحول اغتيال السفير الروسي في أنقرة قال رياشي: "عمل مؤسف جداً ويأتي في إطار ما يحصل في المنطقة للأسف، أي عمل إرهابي هو عمل مستنكر على الإطلاق".