وقال الخريجي إن هذه الوقفة ستتم أمام المقر المركزي لعمادة المهندسين، بشارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة وفي مختلف الولايات، بتنظيم من الهيئات الجهوية لعمادة المهندسين.
وعن الهدف من هذه الوقفة، قال عميد المهندسين، سوف نصدر موقفا موحدا باسم الشعب التونسي لاستنكار هذه الجريمة، وتأكيدا على تضامن الشعب التونسي مع نضال الشعب الفلسطيني، وحثّ الحكومة التونسية على الكشف عن ملابسات الجريمة، وملاحقة مرتكبيها.
وعن المطالبات التي سيتقدم بها منظمو الوقفة الاحتجاجية غدا للحكومة التونسية، قال الخريجي ، "إذا ما أثبتت التحقيقات الأمنية تورط الموساد الإسرائيلي في هذا الحادث بالفعل، فلابد أن تقوم الحكومة التونسية برفع دعوى قضائية بحق الموساد الإسرائيلي لدى محكمة الجنايات الدولية، أو التقدم بشكوى إلى الأمم المتحدة، وهذا ما سنطالب به خلال وقفتنا غدا".
وأضافت "العتروس" أن الموت الغامض للمهندس التونسي محمد الزواري سيضاف بالتأكيد إلى مسلسل الاغتيالات التي عرفتها ولن تنساها تونس، والتي كان أبرزها عملية " حمام الشط".
يُذكر أن مهندس الطيران والمخترع التونسي محمد الزواري، قد اغتيل أمام منزله في منطقة العين بمدينة صفاقص التونسية ، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول، بـ6 طلقات اخترقت جمجمته، تلا ذلك استقالة المدير العام للأمن التونسي، عبد الرحمن بلحاج علي، ثم موجة غضب عارمة اجتاحت الأوساط التونسية كافة على تغطية فريق عمل القناة العاشرة الإسرائيلية للحادث من أمام منزل الشهيد والذي ثبت دخولهم إلى البلاد بصورة غير معلنة بجوازات سفر تحمل جنسيات غربيّة.