واعترف غورباتشوف في المقال المنشور على موقع "روسيسكايا غازيتا" بأنه يتحمل قسطا من المسؤولية عن تفكك الاتحاد السوفيتي، مؤكدا في الوقت نفسه أن ضميره مستريح.
وأوضح غورباتشوف أنه سعى إلى تنفيذ الإصلاحات الكفيلة بتجديد شباب الدولة السوفيتية والإبقاء عليها.
وهدفت الإصلاحات التي أقدم فريق غورباتشوف على تنفيذها إلى تعزيز الدولة المركزية وتفعيلها من جهة، وإلى تحقيق سيادة الجمهوريات المتحدة من جهة أخرى.
وقال غورباتشوف "لكننا لم نتمكن من إنجاز هذه المهمة"، مشيرا إلى أن هذا قسطه من المسؤولية عن تفكك الاتحاد السوفيتي.
ويبقى ضمير غورباتشوف، مع ذلك، مستريحا لأنه "دافع عن الاتحاد حتى النهاية، مستخدما الطرق السياسية".
وحمّل غورباتشوف قادة جمهورية روسيا السوفيتية قسطا كبيرا من المسؤولية عن زوال الاتحاد السوفيتي، شارحا أنهم "وقفوا موقفاً هدّاماً".
وعبر غورباتشوف عن اعتقاده بأنه "لو لا موقف روسيا لما استطاع انفصاليو الجمهوريات الأخرى هدم الاتحاد".
وأكد غورباتشوف اعتقاده بوجوب عدم استخدام القوة العسكرية لمنع تفكك الاتحاد السوفيتي لحرصه على تجنب ما يمكن أن يشعل نار الحرب في البلاد.