وغادر القطار أمس الخميس العاصمة إسلام آباد متجها إلى بيشاور، ومنها سيتجه لتمضية يوم الميلاد في لاهور جنوب البلاد، بينما سيقضي آخر أيام السنة في مدينة كراتشي.ووفقا لوزير حقوق الانسان الباكستاني كرمان ميكائيل عند تدشين القطار أن مثل هذه الأفكار تساعد على "تغيير عقلية الناس"، ودعا الأسر من كل الديانات إلى زيارة قطار "سلام زين"، مضيفا "إنه علامة على التسامح، الجميع سيحتفلون بالميلاد".
وحسب فكرة القطار فستقل عرباته مجسمات لرجال ثلج زينت بالأضواء، ومجسمات لبابا نويل ومجسم لمدفأة وشجرة ميلاد وصور باكستانيين مسيحيين كوفئوا لتقديمهم خدمات للبلاد.
وقال الأسقف دومينيك جويد "هناك كثير من التمييز. وهذه مرحلة أولى"، وتمنى أن تؤدي مثل هذه الأفكار إلى نشر ثقافة التسامح بين الباكستانين، وإنهاء العنف بكل أشكاله.

