أكد المدرب المصري المحترف الذي يعمل في روسيا، أنه عمل مدربا للسباحة في مصر منذ عام 2007، بمساعدة والده الذي وجه له دعما كبيرا، حيث بدأ بدروس الغطس، والغوص السياحي في طابا، ثم شرم الشيخ والغردقة، وبالرغم من الصعوبات التي واجهها في عمله إلا أنه لم يستسلم وتوجه إلى روسيا مع زوجته الروسية وبحث عن مجالا للعمل في السباحة، إلى أن عمل في أكبر مركز للسباحة في روستوف، وحصل على شهادة أحسن مدرب محترف في مجال تعليم السباحة لحديثي الولادة.
وأشار عبد المقصود الذي يبلغ من العمر 30 عاما إلى أن تعليم الطفل السباحة يبدأ من سن 15 يوما، حيث يتوجه إلى منزل الطفل لتعليمه بعض أساسيات السباحة ثم يصبح لديه قدرة على كتم نفسه تحت الماء ونمو عضلاته يجعله قادرا على أداء بعض الحركات كما هو موضح بالفيديو.
ونوه المدرب المصري إلى أن صناعة بطلا أولمبيا يحصد الميداليات يأتي من خلال تدريب الأطفال والاعتناء بهم، وذلك لأن الطفل مؤهل لتعلم كل شيء لأنه يمتلك لياقة وبنية جسمانية رائعة، ولا يجب أن يكون اكتشاف الموهبة عن طريق الصدفة.
وشدد عبد المقصود على ضرورة وجود مثل هذه المراكز في مصر والدول العربية الأخرى، لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة منذ الصغر، وعدم الانتظار إلى أن تسوء حالة الطفل ونبدأ في علاجه، حيث يمكن بكل
سهولة مساعدة الطفل على الشفاء من خلال معالجته منذ ولادته بأسبوعين.