وتتميز الجغرافيا السورية بتنوعها واختلاف مناخها، حيث المرتفعات الجبلية الشاهقة والوديان، إضافة للصحراء الرملية والغابات الكثيفة. فهي ذات موقع جمع مخرجات الطبيعة في بقعة واحدة، فالعمليات العسكرية تجري باستمرار ودون توقف وتم إحراز الكثير من النجاحات الميدانية في أشد الظروف الجوية قسوة، كتحرير تدمر في الصيف، وهي منطقة صحراوية تصل درجة الحرارة فيها لأكثر من 45 درجة، وكذلك جبال "القلمون" التي يصل ارتفاعها لأكثر من 2500متر، ولا ننسى حرب الغابات المليئة بالأشجار وكيف تمكن الجيش السوري من استعادة غابات "الفرلق" ومحيط بلدة "كسب"، مما يجعل من الجندي السوري يتميز بقدرة على التحمل والقتال في كافة الظروف.ويعمد القادة العسكريون في الجيش السوري على تدريب القوات البرية تدريباً نوعياً، حيث تستمر العمليات العسكرية التي يخوضها جنوده رغم تساقط الثلوج الذي يصل ارتفاعها في بعض الأحيان لأكثر من متر ونصف، كما تتوالى الاستهدافات النارية على مواقع المسلحين الذين غالباً ما يتخفون في جحورهم هرباً من النيران الدقيقة.
شاهد...كيف يتغلب الجيش السوري على الطقس المثلج
12:34 GMT 26.12.2016 (تم التحديث: 11:22 GMT 24.11.2021)
© Sputnikجندي سوري
© Sputnik
تابعنا عبر
خمس سنوات من الحرب والقتال كانت كفيلة بمنح الجنود السوريين القدرة على التأقلم مع شتى الظروف القاسية بما فيها الطقس، ربما حرارة المعارك وشدتها جعلت من جنوده صخوراً راسخة غير آبهة بشيء سوى الدفاع عن الوطن وتخليصه من الإرهابيين الذين تساقطت مشاريعهم وذهبت في مهب الريح.