وأضاف السراجي، أن الخاطفين وصلوا إلى منزل الصحفية، بثلاث سيارات قاموا بركنها أمام منزلها.
وعلى صعيد متصل، وجه رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، الأجهزة الأمنية للكشف الفوري عن ملابسات تعرض الصحفية "أفراح شوقي" للاختطاف وبذل أقصى الجهود من أجل إنقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها.
وأكد رئيس الحكومة، العبادي، في توجيه للأجهزة الأمنية، الذي بثه عبر موقعه الرسمي على "فيسبوك"، على ملاحقة أية جهة يثبت تورطها بارتكاب هذه الجريمة واستهداف أمن المواطنين وترهيب الصحفيين.
وأثار اختطاف الصحفية، موجة غضب، واستنكار ومطالبات بالحرية لها، في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما "فيسبوك"، شدد فيها زملاؤها وأصدقاؤها ومعارفها على إنقاذها وكشف مصيرها لاسيما وأن لها مشاركات في التظاهرات الشعبية التي تشهدها العاصمة بغداد كل جمعة لأجل الإصلاح السياسي والقضاء على الفساد في البلاد.