قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، لـ"سبوتنيك" إن ترامب حاول أن يضع حجر عثرة عندما حاول تعطيل قرار مجلس الأمن بشأن فلسطين، مشيرا إلى أن أوباما وعد بالعمل على وقف الاستيطان من ثمان سنوات، ولكنه قصر في ذلك وما حدث هو تصحيح بسيط للخطأ الذي ارتكب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن التصويت ناتج عن قناعة عميقة بالقضية الفلسطينية، وأن لا نتنياهو ولا الحكومة الإسرائيلية يرغب في حل سياسي بل يريد استمرار الاحتلال والاستيطان.
وأضاف أن البند السابع يشمل استخدام القوة المسلحة لتنفيذ القرار، أما البند السادس هو قرار نافذ، ولكن لا يعطي الأمم المتحدة القوة المسلحة لتنفيذه.
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن له عدة إيجابيات ومنها، إعطاء زخم كبير لحركة المقاطعة الإسرائيلية، وفرض العقوبات ضد إسرائيل وسند قانوني قوي لمحاكمة إسرائيل على جرائم حرب وخرقها لقرار مجلس الأمن ولقوانين دولية، وأيضا الفصل في قضايا شائكة تخص الاستيطان والأراضي المحتلة وعدم السماح بضم القدس لإسرائيل لأنها عاصمة لفلسطين والتأكيد على قرار لاهاي(2004).
إعداد وتقديم: لبنى الخولي