ومن المتوقع أن يكون الخطاب الذي يأتي قبل أقل من شهر من ترك الرئيس الأمريكي باراك أوباما البيت الأبيض آخر قول للإدارة الأمريكية بشأن الصراع الممتد منذ عقود.
وقد ينظر إلى الخطاب في إسرائيل على أنه ملاحظة لاذعة أخرى لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اتسمت علاقته بأوباما بالحدة منذ أن تولى الاثنان منصبيهما في 2009.
وخالفت الولايات المتحدة يوم الجمعة نهجها المعتاد منذ وقت طويل بحماية إسرائيل دبلوماسيا إذ امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر بأغلبية 14 دولة دون أي رفض.
وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية للصحفيين إن كيري سيتطرق إلى امتناع واشنطن عن التصويت عندما يلقي كلمته في مقر وزارة الخارجية).
وسيتطرق الخطاب أيضا إلى ما وصفه المسؤول بأنه اتهامات "مضللة" أطلقها مسؤولون إسرائيليون وأفادت بأن إدارة أوباما وضعت مسودة قرار مجلس الأمن ودفعت بالتصويت عليه.
وصف المسؤولون الإسرائيليون امتناع واشنطن عن التصويت بأنه قرار "مخز". وانتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المنظمة الدولية التي وصفها بأنها "مجرد ناد يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتا طيبا".
وكان ترامب قد حث البيت الأبيض على استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار في مجلس الأمن.