موسكو — سبوتنيك.
وجاء في بيان صدر عن دائرة الإعلام في الوزارة: "تعرضت السفارة الروسية لدى سوريا في الساعة 13:00 و13:19 (بتوقيت موسكو) يوم 28 كانون الأول/ديسمبر، للقصف من قبل الإرهابيين، وقد سقطت إحدى القذائف، التي لم تتفجر لحسن الحظ، في الفناء الداخلي في مجمع المباني الإدارية للبعثة الدبلوماسية. وشارك خبراء المتفجرات في تحييد القذائف التي لم تتفجر".
وأكدت الوزارة على أن أعمال قصف السفارة الروسية في دمشق يجب أن تدان من قبل كل من يحارب الإرهاب فعليا.
وجاء في البيان: "تكرار قصف البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق يجب أن يقيّم بالشكل المناسب ويدان من قبل كل من يحارب خطر وتهديد الإرهاب".
وترى وزارة الخارجية أن السفارة الروسية في دمشق وموظفيها معرضون للخطر من قبل المجموعات الإرهابية في ضواحي دمشق.
وتابع البيان: "نحن نقيم هذا الاستفزاز المتكرر من قبل المتطرفين، الذين يعارضون التسوية السلمية في سوريا، كدليل على نيتهم بمواصلة زرع الإرهاب والعنف، وبث جو الذعر بين السكان العاصمة السورية المسالمين، وتوجيه ضربات جبانة من مخابئهم تحت ستار "الدروع البشرية". نحن مضطرون للإقرار بأن السفارة الروسية وموظفيها مهددون من قبل المجموعات الإرهابية المتواجدة في ضواحي دمشق القريبة".