وللمخدرات كم كبير من التأثيرات على جسم المتعاطي، ومنها:
تأثير المخدرات على جسم الإنسان هزال ونحافة وضعف عام في جسم الفرد المتعاطي، وذلك بسبب فقدانه للشهية، كما يصاب باسوداد أو اصفرار في الوجه.
صداع يصاحبه احمرار في العينين، كما يفقد الجسم قدرته على مقاومة مسببات الأمراض، بالإضافة إلى حدوث رنين في الأذنين بسبب اختلال النظام العصبي بهما.
تهيج في الشعب الهوائية والأغشية المخاطية، وذلك بسبب تكون وترسب للمواد الكرونية في الشعب الهوائية، وقد تتطور هذه الأعراض فيصاب الفرد بالتهاب رئوي مزمن، أو يصاب بالتدرن الرئوي.
يصاب الفرد بالعديد من المشاكل في الجهاز الهضمي، وذلك بسبب فقدانه القدرة على هضم الطعام بالشكل السليم، بالإضافة إلى المعاناة من الامتلاء، والانتفاخ، والتخمة، وكذلك الإمساك أو الإسهال الذي غالباً ما ينتج عن تناول مخدّر الأفيون.
المعاناة من بعض الالتهابات في الجسم، مثل التهاب غدة البنكرياس، وبالتالي عجزها عن إفراز كميات كافية من هرمون الإنسولين، المسؤول عن تنظيم كميات السكر في الدم، والتهاب المعدة الذي ينتج عنه عجز المعدة عن هضم الطعام بالشكل السليم.
تلف وتضخم في الكبد، وذلك لأن مكونات المخدرات تعمل على تحليل خلايا الكبد، وبالتالي يفقد قدرته في التخلص من السموم والسكر المترسبة بداخله، وقد تتطور هذه الأعراض فيصاب الكبد بالتليف.
تؤثر المخدرات على القدرات الجنسية، وتحد من إفراز الغدد الجنسية على إفراز الهرمونات بالشكل المطلوب.
فقدان الذاكرة، والمعاناة من الهلوسة البصرية، والسمعية والفكرية، وذلك بسبب التهاب المخ، وتحطم عدد كبير من الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ.
ارتفاع ضغط الدم داخل الشريان الكبدي، وكذلك سيلان في الدم، وانتشار التورمات في كافة أنحاء الجسم، بالإضافة إلى الإصابة بداء اليرقان.
الإصابة بحالة من الصرع، وذلك بسبب الامتناع عن تناول المخدرات، وهذه الحالة يصاب بها الفرد بعد ثمانية أيام.
المعاناة بالعديد من الأمراض القلبية، مثل القلب الحولي، وارتفاع ضغط الدم وانفجار الشرايين، والذبحة الصدرية، وفقر الدم الناتج عن فقدان الشهية، وبسبب تحطم في كريات الدم الحمراء، وارتفاع احتمالية الإصابة بداء السرطان.