موسكو — سبوتنيك
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، اليوم الخميس، أن روسيا تأسف لقرار الولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل شخصي فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرا إلى أنه يتم حاليا دراسة المعلومات التي صدرت في هذا الصدد.
وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن نأسف على اتخاذ الإدارة الأمريكية، والرئيس أوباما شخصيا لقرار مماثل. وفي الوقت الحالي ندرس هذا التصريح والمعلومات التي نشرت، ونحاول فهم التفاصيل".
وتابع قائلا: "كما قلنا سابقا، نرى أن هذه القرارات والعقوبات المماثلة لا أساس لها، وغير قانونية من وجهة نظر القانون الدولي".
وقال بيسكوف: "لا يمكنني أن أقول بعد كيف سيكون الرد، على الرغم من أننا نعلم أن مبدأ الرد بالمثل لا بديل عنه هنا، بالتأكيد الرد سيكون مناسبا، وسيتم تقريره على الأساس الذي سيقرره الرئيس الروسي".
وأشار المتحدث إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لتخريب العلاقات المتدهورة أصلا بين البلدين.
وقال بيسكوف: "من وجهة نظرنا، إن الأعمال المماثلة لواشنطن، (للإدارة الأميركية الحالية)، تعبر للأسف عن انتهاج سياسة خارجية غير قابلة للتنبؤ وعدوانية، الإدارة الأمريكية الحالية التي لم يبقى لها سوى ثلاثة أسابيع، تسعى لأمرين هما تخريب العلاقات الروسية — الأمريكية التي هي في الحضيض أصلا، وكذلك، كما يبدو، توجيه ضربة نحو خطط الإدارة الأمريكية المقبلة والرئيس المنتخب في السياسة الخارجية".
وأضاف بيسكوف: "مع الأخذ بعين الاعتبار المرحلة الانتقالية في واشنطن.. لا نزال نعول على أننا سنتمكن من التخلص من هذه الإجراءات الخرقاء، والخطوات الخرقاء.. وأننا سنتمكن من الوصول إلى طريق تطبيع العلاقات الثنائية..".