موسكو — سبوتنيك
وقال ليفين للصحفيين: تلجأ هيئة تحرير مجلة "شارلي إبدو" بشكل منتظم إلى الاستهتار في إظهار المآسي والأحزان البشرية تعويضا عن نقص روح الدعابة والإبداع لدى أعضائها وسعيا منها إلى الحصول على الشهرة بين قرائها وإقبالهم عليها.
وتضع هذه الرسومات المعبرة عن الشماتة بضحايا طائرة "تو— 154" الروسية أصحابها في صف واحد مع الإرهابيين وشركائهم.
وهذا ما يعطي لهذه الرسومات طابعا فريدا من نوعه يتميز بالدناءة والحماقة.
خاصة أن هيئة تحرير هذه المجلة وقعت منذ وقت ليس ببعيد ضحية للإرهابيين الذين تشاركهم هيئة تحرير "شارلي أبدو" البهجة من تلك الخسارة التي وقعت في سماء روسيا.
هذا وأشار ليفين، إلى أن تلك الرسومات إضافة إلى رغبة المجلة في التهكم على اغتيال السفير الروسي في تركيا تعتبر ليس إلا محاولة من قبل أشخاص مرضي لجذب الاهتمام بأي ثمن.
وقال ليفين: "لا يمكن وصف "شارلي أبدو" بمجلة ولا بإحدى وسائل الإعلام، حيث أنها قد تجاوزت كافة الحدود الأخلاقية والمعنوية وأصبحت مشروعا للحصول على نشوة الغرور من قبل عدد الأشخاص قليلي الحظ بل ومريضين عقليا بل يتخيلون أنفسهم هيئة تحرير مجلة.
يذكر أنه سبق ونشرت مجلة "شارلي أبدو" في موقعها في شبكة الإنترنت العالمية رسما كاريكاتوريا يمثل كارثة الطائرة "تو—154" التي كانت تحمل على متنها فريق الغناء والرقص التابع لوزارة الدفاع الروسية.
وخاصة أحد المغنين الأساسيين يصرخ: أه..أه..أه.. بعد سقوطه من الطائرة المنكوبة.