بقلم ضياء إبراهيم حسون (المقالة تعبر عن رأي كاتبها)
لتكون تلك اللحية رمزا لإسلام وحشي جسده "داعش".
كان صدام يكره الرئيس السوري، لأنه على نقيضه، فقد تسلم الراحل حافظ الأسد دولة ليس لها تأثير سياسي واقتصادي في الشرق الأوسط، ليحولها إلى قوة اقتصادية ولاعب سياسي مؤثر في رسم السياسات الدولية، تحسب له إسرائيل وأمريكا ألف حساب، بينما الأول، أحط من شأن العراق في كل الميادين، حتى وصل الأمر إلى احتلاله بثلاثة أسابيع. فعن أي نصر يتحدث المنهزمون.
صدام عقدة القومية الزائفة والدين الكاذب والطائفية المقيتة والإرهاب الفكري، فمن يتحلى بكل هذه الصفات، فلا شك بأن صدام يمثل ترنيمته وعزائه الذي لا ينتهي. وسوف يبقى ينوح على رجولته التي علقت على المشنقة، بانتظار من يثأر له بقتل كل من احتفظ برجولته وحب الوطن.
اليوم، يقف في أرض المعركة قادة لا يهابون الموت، ولم يبيعوا شعبهم لقاء حياتهم، يقف في مقدمتهم رئيسا شابا، لم يبال بتكالب الجميع عليه، ذلك أن لديه جيشا يدافع عن الوطن وليس عن الرئيس. فتحية للرئيس الأسد ولجيشه البطل، فقد أثبتم أنكم أهلا لها، وكشفتم بوقفتكم هذه، الخونة ومن كان يكيد المكائد لكم، لتغسلوا عار من ترك وطنه وهرب مختبأ في حفرة يجاور فيها الفئران.
(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)