00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:38 GMT
22 د
عرب بوينت بودكاست
11:32 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
108 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

صدام حسين...ترنيمة المنهزمين

© AP Photo / Chris Hondros, Pool,صدام حسين
صدام حسين - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
مضت عشرة أعوام على إعدامه، ولازال المنهزمون يتغنون بصدام حسين، لا لشيء، سوى كونه كان يمتلك شاربا أثناء حكمه يعوض فيه عن رجولة مفقودة لدى محبيه، ولحية كثة أطلقها في حفرته التي ما برحها منذ سقوط عرشه يوم التاسع من نيسان وحتى لحظة خروجه، مسلما نفسه لقوات طالما تباهى بقتالها ليس بنفسه، وإنما بأرواح العراقيين،

بقلم ضياء إبراهيم حسون (المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

لتكون تلك اللحية رمزا لإسلام وحشي جسده "داعش".

إعدام رئيس العراق الأسبق صدام حسين - سبوتنيك عربي
لماذا خاف رؤساء الدول العربية من إعدام صدام حسين
اللافت في الموضوع، أنه لازال يمثل عنوانا للكثير ممن فقد عذرية الرجولة، وأصبح يتأملها بهذا الطاغوت الورقي، ويراها أزهقت أمام عينيه، في وضع لا تصدقه أعينه الحالمة بتلك الأكذوبة. ولا عجب في أن تكون هذه الجماعات المسلحة التي تعيث في العراق وسوريا خرابا، إنما هي من صنف هؤلاء الذين ضاعت رجولتهم بغياب حاملها.

كان صدام يكره الرئيس السوري، لأنه على نقيضه، فقد تسلم الراحل حافظ الأسد دولة ليس لها تأثير سياسي واقتصادي في الشرق الأوسط، ليحولها إلى قوة اقتصادية ولاعب سياسي مؤثر في رسم السياسات الدولية، تحسب له إسرائيل وأمريكا ألف حساب، بينما الأول، أحط من شأن العراق في كل الميادين، حتى وصل الأمر إلى احتلاله بثلاثة أسابيع. فعن أي نصر يتحدث المنهزمون. 

صدام عقدة القومية الزائفة والدين الكاذب والطائفية المقيتة والإرهاب الفكري، فمن يتحلى بكل هذه الصفات، فلا شك بأن صدام يمثل ترنيمته وعزائه الذي لا ينتهي. وسوف يبقى ينوح على رجولته التي علقت على المشنقة، بانتظار من يثأر له بقتل كل من احتفظ برجولته وحب الوطن.

اليوم، يقف في أرض المعركة قادة لا يهابون الموت، ولم يبيعوا شعبهم لقاء حياتهم، يقف في مقدمتهم رئيسا شابا، لم يبال بتكالب الجميع عليه، ذلك أن لديه جيشا يدافع عن الوطن وليس عن الرئيس. فتحية للرئيس الأسد ولجيشه البطل، فقد أثبتم أنكم أهلا لها، وكشفتم بوقفتكم هذه، الخونة ومن كان يكيد المكائد لكم، لتغسلوا عار من ترك وطنه وهرب مختبأ في حفرة يجاور فيها الفئران.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала