قال "عز الدين قويرب" عضو مجلس النواب الليبي لـ "سبوتنيك" إن بعض الدول تحاول أن تؤثر في المشهد الليبي فقط للتنافس السياسي بين دول المنطقة وتوصيل رسالة مفادها أنها موجودة في الساحة الإقليمية ،مضيفا أن وجود وساطة بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب هو أمر مرفوض وغير منطقي، معزيا ذلك إلى أن المجلس الرئاسي غير مرغوب فيه وبالتالي أي تسوية تتم مع هذا المجلس لن تنجح على أرض الواقع لأنه يبحث عن دعم لشرعيته من الخارج وليس من البرلمان الليبي المنتخب شرعيا حسب قوله.
واضاف أن زيارة الجزائر لن تقدم او تأخر لأن المستشار "عقيلة صالح " رئيس مجلس النواب متمسك بتغيير المجلس الرئاسي، وأي جهود تقودها تلك الدول لن تنجح في المصالحة بين هذه الأطراف.
وأشار أن التقارير تقول إن هناك تحشيدا واجتماعات للمجلس الرئاسي وشخصيات من المجلس العسكري لمصراته وأخرى للأسف تتبع لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة متواجدون ويجتمعون على نفس الطاولة في الجفرة ويعدون العدة من أجل للهجوم على الحقول والموانئ النفطية لأنهم يستشعرون حساسية هذه الورقة السياسية، مؤكدا أنه تم قصف المكان الذي كانوا يجتمعون فيه من قبل سلاح الجو الليبي وانتشرت بعض الصور التي توضح حجم الدمار الذي لحق بهذه الأماكن.
وأكد أن الجيش الليبي هو الحامي لتلك الموانئ النفطية ليس من أجل أهداف سياسية أو مكاسب عسكرية ولكن من أجل الواجب الوطني الموكل إليه من قبل الشعب الليبي، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع تم برعاية وزير الدفاع المفوض من حكومة الوفاق الوطني وبرعاية بعض الدول التي تلهث وراء النفط الليبي وهي حكومة تابعة للمجلس الرئاسي الذي تحاول الجزائر أن تلعب دور الوسيط بينه وبين مجلس النواب.
واستطرد قائلا: إنه هنالك مسؤول أمريكي حضر اجتماعات الجفرة وتم التحضير لاحتياجاتهم من أجل معركة الهجوم على المنشآت النفطية ضد الجيش الوطني الليبي.
إعداد وتقديم: لبنى الخولي