طوكيو- سبوتنيك
وتجدر الإشارة إلى أن جونغ يو را (عمرها 20 سنة) كانت تقيم في ألمانيا بشكل أساسي، وحاولت سلطات كوريا الجنوبية استدعاءها للاستجواب، لكنها لم تستجب لمطالب السلطات. وتوجهت كوريا الجنوبية إلى "الانتربول" بطلب اعتقال الفتاة.
وتنوي سلطات كوريا الجنوبية استجواب ابنة تشوي سون سيل في قضية متعلقة بالعقد الذي تم توقيعه بين شركة ألمانية تابعة لتشوي سون سيل وشركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية بقيمة 18 مليون دولار، حيث يعتقد أن تلك الأموال استخدمت لتمويل ممارسة جونغ يو را رياضة الفروسية.
يذكر، أن تشوي سون سيل، وهي صديقة قريبة للرئيسة بارك غيون هي، والتي لا تشغل أي مناصب رسمية، تتهم بالتدخل في الشؤون السياسية للدولة والتأثير على السياسة، وممارسة الضغوط على الشركات الكبرى في البلاد للحصول على أموال عبر منظمتين غير الربحيتين التابعتين لها. وحسب معلومات التحقيق، تم تحويل نحو 70 مليون دولار من 52 شركة و19 مؤسسة أعمال إلى حسابات تشوي سون سيل. كما يعتقد بأن بارك غيون هي سمحت لصديقتها بتعديل نصوص خطاباتها.
وأدت فضيحة الفساد إلى تظاهرات حاشدة في كوريا الجنوبية، طالب المشاركون فيها برحيل بارك غيون هي من منصب الرئاسة، وهبطت شعبيتها إلى أدنى مستوياتها. وعلى خلفية الفضيحة صوت البرلمان يوم 9 كانون الأول/ديسمبر إلى جانب إقصاء بارك عيون هي من منصب رئيس الجمهورية. ويؤدي مهام الرئيس في الوقت الحالي رئيس وزراء البلاد، هوانغ غيو ان.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية يوم 3 كانون الثاني/يناير في شرعية قرار إقصاء بارك غيون هي. وفي حال الإبقاء على القرار، سيتعين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد في غضون شهرين.