وتشكل التيار المذكور في طبقة سائلة خارجية لنواة الأرض، في منطقة تقع أسفل القطب الشمالي. ويبلغ عرض موقع هذا التيار الحديدي الآن إلى 420 كيلومترا، وقد وصل إلى هذا المقدار منذ عام 2000، حيث يزداد عرضه بنحو 40 كيلومترا كل عام.
يعتقد علماء فيزياء الأرض أن التيار الحديدي الذي اكتشفوه في تلك المواقع، من شأنه تشكيل المجال المغناطيسي للأرض. وأجرى الباحثون عمليات رصد التيار الحديدي بواسطة أجهزة بعثة Swarm (الثول) التي تتألف من 3 أقمار صناعية تابعة للوكالة الفضائية الأوروبية، تقوم برصد الغلاف المغناطيسي الأرض.
هذا وتقع نواة الأرض، التي يساوي نصف قطرها 3.5 ألف كيلومتر، أسفل لب الأرض على عمق 2.9 ألف كيلومتر من سطح الأرض. وتُغلف نواة الأرض بطبقة خارجية سائلة، يبلغ سمكها 2.2 ألف كيلومتر، ونواة داخلية صلبة يساوي نصف قطرها 1.2 كيلومتر.