ووفقا لصحيفة "إندبندنت"، قال الصحفي سينان مالوني، وهو أحد الأشخاص الذين قضوا أكثر من 30 عاما في دراسة لإحدى أشهر كوارث القرن الماضي وهي "كارثة التايتانك"، إن حريقا اندلع في هيكل السفينة لأسابيع، وتحديدا قرب المنطقة التي اصطدمت بجبل الجليد أثناء الحادث.
هذا ويعود غرق السفينة إلى اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلنطي، حيث كانت متجهة من ساوثهمبتون جنوبي بريطانيا إلى نيويورك في 15 أبريل/نيسان من عام 1912، وكان على متنها نحو 2200 راكب، لقي أكثر من 1500 منهم مصرعهم.
وقال مالوني: "بينما ننظر إلى المنطقة الحقيقية التي اصطدم بها الجبل الجليدي، يبدو أننا وجدنا ضعفا أو تلفا في الهيكل في هذا المكان قبل أن تغادر بلفاست (حيث تم بناء السفينة).
وفي وقت لاحق، أكد خبراء أن هذه البقعة السوداء سببها حريق، نجم عن "حرارة ذاتية" للفحم في مخزن داخل السفينة، مشيرين إلى أنه استمر أسابيع رغم محاولات السيطرة عليه.
المصدر: سكاي نيوز