كما استفسر الفريق عن قدرة الوزارة على التوسع في احتجاز المهاجرين، وعن برنامج للمراقبة الجوية قلصته إدارة الرئيس باراك أوباما، لكنه مازال يحظى بشعبية بين المتشددين في موضوع الهجرة. وسأل الفريق عما إذا كان الموظفون الاتحاديون قد غيروا المعلومات الأساسية التي تحتفظ بها الوزارة عن المهاجرين حرصا على حرياتهم المدنية، بحسب ما نقلته "رويترز".
وأوضحت مذكرة داخلية لوزارة الأمن الداخلي اطلعت عليها "رويترز" أن هذه الطلبات جاءت في اجتماع عقد، في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول، بين فريق ترامب الانتقالي ومسؤولين في الوزارة. وتتيح الوثيقة الفرصة للاطلاع على استراتيجية الرئيس المنتخب في تأمين حدود الولايات المتحدة وإلغاء السياسات التي طبقتها إدارة أوباما.
وتظهر الوثيقة التي اطلعت عليها أن العاملين في إدارة الجمارك حددوا ردا على طلب الفريق الانتقالي مسافة تمتد أكثر من 400 ميل على امتداد الحدود الأمريكية المكسيكية ومسافة مماثلة على الحدود الأمريكية الكندية يمكن فيها إقامة أسوار.
ولم تستطع "رويترز" التحقق مما إذا كان فريق ترامب يفكر في إقامة حاجز على الحدود الشمالية مع كندا.
وكان ترامب تعهد خلال حملة الدعاية الانتخابية بإقامة جدار والتوسع في إقامة الأسوار على أجزاء من الحدود الأمريكية مع المكسيك، لكنه قال إنه لا يرى داعيا لبناء جدار على الحدود مع كندا.
وأوضحت الوثيقة أن من بين البرامج التي استفسر عنها الفريق الانتقالي عملية فلانكس التي تمثل برنامجا للمراقبة الجوية يخصص 1200 طيار ينتمون للحرس الوطني لمراقبة الحدود الجنوبية للحماية من عمليات تهريب المخدرات والهجرة غير المشروعة.
وفي السنة المالية 2015، تبين أحدث الإحصاءات المتاحة أن ضباط مراقبة الحدود ألقوا القبض على 2626 مهاجرا غير شرعي على الحدود الكندية بالمقارنة مع اعتقال 331333 شخصا على الحدود مع المكسيك.