وأوضحت كلية جراحة الأسنان أن تناول الكعك والبسكويت في أماكن العمل يفاقم من مشكلة البدانة ويؤدي إلى ضعف صحة الفم.
وشملت الإرشادات المتعلقة بخفض تناول السكريات قصر تناول الحلويات على وجبة الغداء وإخفاء الوجبات الخفيفة عن الأنظار.
وقال البروفيسور نيغل هانت، عميد كلية طب الأسنان في الكلية الملكية للجراحين، إنه في بعض الحالات يريد المدراء مكافأة العاملين ويريد الزملاء الاحتفال بذلك، أو يُقدم الموظفون هدايا لزملائهم بعد عودتهم من العطلات، وهو ما يؤدي إلى تقديم الحلوى كوجبات خفيفة في مكان العمل.
لكنه حذر من أن لذلك أضرارا على صحة الموظفين، وأنه يجب عليهم أن يقطعوا على أنفسهم عهدا مع بداية العام الجديد بضرورة "مقاومة ثقافة تناول الكعك" في عام 2017.
وأضاف البروفيسور هانت: "بالرغم من أن وجبات الحلوى هذه قد يكون مقصدها نبيلا، فإنها أيضا تساهم في البدانة المستشرية حاليا وسوء صحة الفم."
وتابع: "نحتاج إلى تغيير للثقافة في المكاتب وغيرها من أماكن العمل يُشجع على تناول أكلات صحية ويُساعد العاملين على عدم الاستسلام لإغراءات الحلوى مثل الكعك والحلويات والبسكويت".
المصدر:وكالات