وكان "كوتس"، 73 عاما، قد أعلن تقاعده عن منصبه في مجلس الشيوخ هذا الشهر، ولكن ترامب أقنعه أن يشرف على عدد من القضايا الاستخباراتية الحساسة.
ويمتلك كوتس خبرة كبيرة في التواصل مع مجلس الشيوخ الأمريكي الذي كان سيناتورا فيه منذ عام 1989 حتى عام 1999، ثم أصبح سفيرا للولايات المتحدة في برلين، خلال فترة رئاسة "جورج دبليو بوش" الأولى، قبل أن يعود لمجلس الشيوخ عام 2010.
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن أحد الملفات الرئيسية، التي سيتم تكليف كوتس بها، هو ملف "مراجعة جهود المخابرات الأمريكية بشكل مكثف، وسط استنتاجات عديدة تفيد بتورط روسيا في عملية اختراق الانتخابات الأمريكية.
ويتزامن اختيار ترامب لكوتس مع تقارير أخرى تفيد بأن الفريق الانتقالي لترامب يدرس بصورة جادة سبل الحد من سلطات مدير الاستخبارات الوطنية، خاصة وأن بعض مستشاري الرئيس المنتخب يعتقدون أن الاستخبارات الوطنية تقطع الطريق وتعرقل عمل نحو 16 وكالة استخبارات أمريكية أخرى.
بدوره قال "شون سبيسر"، السكرتير الصحفي المرتقب للبيت الأبيض في مكالمة هاتفية مع الصحفيين: "جميع الأنشطة الانتقالية ليس لها غرض إلا لجمع المعلومات وفتح الباب أمام المناقشات، وجميعها ليست إلا أمرا مبدئيا".
وتابع قائلا "إن الأولوية القصوى للرئيس المنتخب هو ضمان سلامة وأمن الشعب الأمريكي، وأمن الوطن، وهو ملتزم بإيجاد أفضل وأنجح طريقة للقيام بذلك الأمر، وأود أن أكرر كافة ما يتم إشاعته عن إعادة هيكلة البنية التحتية للمجتمع الاستخباراتي هي كاذبة بنسبة 100%".