وقال السناتور المحافظ "هذا عمل حربي"، موضحا أنه "عندما تحاول تدمير أسس الديمقراطية فأنت تدمر وطنا".
ويعتبر ماكين خصما شرسا لروسيا، حيث فرضت عليه موسكو بالمقابل عقوبات في 2014 ردا على عقوبات أمريكية استهدفتها.
وشدد ماكين على أن هناك "درجات" مختلفة من الأعمال الحربية.
وقال "لا أقول إنه هجوم نووي. ما أقوله فحسب هو عندما تهاجم البنية الأساسية لبلد، وهذا ما يفعلونه (الروس)، فعندها هذا عمل حربي"، بحسب "فرانس برس".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب شكك مجددا، أمس الأربعاء، بما خلصت إليه أجهزة الاستخبارات الأمريكية من أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ومن دون أن تقدم حتى الآن أدلة علنية دامغة، تقول وكالات الاستخبارات الأمريكية وشركات خاصة بالأمن المعلوماتي يرجح أنها مستقلة، إن موسكو تقف وراء تسريب رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالحزب الديمقراطي وبمدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية جون بوديستا.
وتعتقد الإدارة الأمريكية أن نشر "ويكيليكس" تلك الرسائل الإلكترونية هدف إلى تعزيز موقع دونالد ترامب في المعركة الانتخابية.
ويأخذ البيت الأبيض تلك الادعاءات على محمل الجد إلى حد كبير، وقد فرض عقوبات شديدة ضد اثنتين من أجهزة الاستخبارات الروسية وطرد 35 دبلوماسيا روسيا اعتبر أنهم منتسبون إلى أجهزة الاستخبارات الروسية.
وتعتقد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن الروس هم من زودوا موقع "ويكيليكس" برسائل البريد الإلكتروني. ونفى جوليان أسانج ذلك بشدة، واعدا من جهة ثانية بتقديم مكافأة لأي معلومة يتم تسريبها عن البيت الأبيض قبل مغادرة الرئيس باراك أوباما في 20 كانون الثاني/ يناير.
وكان فريق ترامب رفض أيضا النتائج التي خلصت إليها "سي آي أيه"، معتبرا أن المحللين الذين توصلوا إلى تلك النتائج "هم أنفسهم الذين قالوا إن (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين كان يملك أسلحة دمار شامل".