وقال إردوغان في خطاب بثه التلفزيون إن "وزارة الداخلية تقوم حاليا بالعمل، وضمن إطار هذا العمل، سيتم منح بعضهم (من السوريين والعراقيين) جنسيتنا، بعد القيام بالتحقيقات اللازمة".
وأضاف "هناك أشخاص من أصحاب الكفاءات العالية، من مهندسين ومحامين وأطباء دعونا نستفيد منهم. بدلا من تركهم يعملون بشكل غير قانوني سنمنهحم الفرصة للعمل كمواطنين، وأبناء هذه الأمة".
ولم يحدد الرئيس التركي متى سيتم اتخاذ هذه المبادرة، لكنه قال إن "وزارة الداخلية على استعداد لاتخاذ هذه الخطوة في أي وقت".
وهناك أكثر من 3 ملايين سوري وعراقي فروا من بلادهم إلى تركيا، وفقا للأرقام الصادرة عن أنقرة.
وكان إردوغان قد طرح مشروع التجنيس الصيف الماضي، ما أدى إلى مظاهر رفض لذلك، وتفشي التعليقات المعادية للأجانب على شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبرت المعارضة السياسية الأمر مناورة لتوسيع القاعدة الانتخابية للرئيس عندما يريد تمرير الاصلاحات الدستورية المثيرة للجدل من أجل تعزيز صلاحياته لدى طرح ذلك من خلال استفتاء.
كما تتزامن تصريحات إردوغان مع اضطراب العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي منذ الانقلاب الفاشل في تموز/ يوليو وما تلاه من عمليات تطهير واسعة النطاق.