كابول — سبوتنيك
أكد المتحدث باسم حاكم ولاية بغلان، محمود حقمل، لوكالة "خاورميانه" المحلية الهجوم، مشيرا إلى أن: "السلطات بدأت تحقيقاً حول الهجوم الدامي".
وينتمي جميع ضحايا الاعتداء لأقلية الهزارة (الشيعة) وتعرضوا للهجوم أثناء عودتهم إلى منازلهم بولاية باميان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة.
وطالب محمد محقق أحد الزعماء البارزين لأقلية الهزارة، السلطات بالتحرك وتشديد الإجراءات الأمنية لمنع حصول فتنة طائفية في البلاد.
وكان جهاز الاستخبارات الأفغاني، قد اعتقل في منتصف ديسمبر الماضي، خلية من عشرة أشخاص تابعة لتنظيم "داعش"، تخطط لشن هجمات على مساجد الشيعة في العاصمة كابول لنشر الفتنة المذهبية بين الشيعة والسنة في أفغانستان.
يشار إلى أن مناطق متفرقة من أفغانستان تعاني، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، من تدهور أمني ملحوظ إذ تمكنت حركة "طالبان" المتشددة، من السيطرة على مناطق ريفية وبدأت بشن هجمات على المدن الكبيرة، في الوقت الذي ازداد فيه تأثير المجموعات المتطرفة في مناطق من البلاد، بما في ذلك تنظيم "داعش" الإرهابي.