وجاء في التقرير أن القرصنة وحملة التلاعب عبر وسائل الإعلام التي قامت بهما روسيا كان هدفهما أولا إلحاق الضرر برئاسة كلينتون المحتملة ومن ثم دعم ترامب بعد أن بدا فوزه ممكنا.
وحذر التقرير من أن موسكو "ستطبق الدروس التي تعلمتها" من الحملة التي أمر بها بوتين خلال الانتخابات الأمريكية، من أجل التأثير على الانتخابات في بلدان أخرى وبينها بلدان حليفة للولايات المتحدة.
ويستند التقرير إلى معلومات جمعها كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي.
ونشر التقرير على الموقع الإلكتروني للمديرية الوطنية للاستخبارات التي تنسق أنشطة وكالات الاستخبارات الأمريكية الكبرى.
والرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي كان طلب إعداد هذا التقرير، قد اطلع على محتواه الخميس.
وأشار التقرير الى أن الحملة التي قادتها موسكو للتأثير على الانتخابات الأمريكية جاءت في إطار "استراتيجية اتصال" مستوحاة من الأساليب السوفييتية، من بينها "العمليات السرية، ووسائل الإعلام الرسمية، و(اللجوء إلى) طرف ثالث ومستخدمين للشبكات الاجتماعية (…)" يتقاضون أموالا.
من جهته اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الجمعة في بيان صدر في ختام اجتماع جمعه بكبار المسؤولين عن الاستخبارات الأمريكية أن أعمال القرصنة المعلوماتية لم تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.