وقالت الصحيفة في تقرير لها، أن منفذ الهجوم زار المكان، وقام بجولة استكشافية لأكثر من نصف ساعة، قبل أسبوع من تنفيذ المجزرة، وأنه استطاع تبديل ملابسه وتمكن من الهروب من موقع الحادث، وأشارت إلى أن الجهات الأمنية تدرس حاليا فرضية هروب منفذ الهجوم من ساحل "يني كابي" عبر العبارة التي تنقل الأشخاص على خط إسطنبول-باندرما، واستقر في مدينة "بالك اسير"، التي هرب منها إلى الجزر اليونانية، بمساعدة أجهزة استخبارات خارجية.
وقال معتقلون بتلك العائلات للشرطة أنهم "قدّموا المساعدة لعائلة أجنبية أرادت استئجار بيت في محافظة قونية. وعندما شاهدوا صورة منفذ الهجوم، شعروا بالخوف والقلق، ثم خرجوا من قونية متوجهين نحو أقارب لهم في إزمير"، وعثرت الشرطة على أدوات عسكرية في البيوت التي تمت مداهمتها.
ونقلت الصحيفة عن بعض الناجين من الحادثة، عن استلقاء الكثير من الأشخاص الحاضرين في الملهى الليلي على الأرض دون حركة، لإيهام منفذ الهجوم بأنهم قتلى، لكنه كان يلقي الكؤوس الزجاجية عليهم، ثم يطلق النار على كل شخص تصدر منه حركة واحدة.