ونفت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وجود قرار جمهوري بتعيين الفتيات في القوات المسلحة. وقالت في تصريحات خاصة لصحيفة محلية، إن هناك خلطا بين التجنيد الإجباري الذي يخص الذكور فقط، وقانون الخدمة العامة، وأضافت أن هذا القانون ليس قانونا جديدا، وأنه لمن يرغبون في العمل بالحكومة، مضيفه بأنه إحدى آليات العمل بالوزارة وتهدف إلى دمج الشباب بالمجتمع وخلق تفاعل مجتمعي أوسع لديهم نحو القضايا والاهتمامات المجتمعية.
وانقسم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بين ساخر ومعارض للقرار، بينما نشطت المدافعات عن حقوق المرأة على مواقع التواصل واعترضت على السخرية من الفتيات.
إذ سخر عدد من مستخدمي مواقع التواصل من الفتيات، واعتبروهن لا يصلحن للتجنيد ولا يستطيعن تحمل مشقة التجنيد، خاصة مع العمليات الإرهابية التي تشهدها بعض المناطق، وتحديدا في سيناء.
أنباء عن إغماء ثلاث مجندات بالعريش إثر ظهور فأر هجم على الكمين التجنيد الإجباري
— ahmed Hassan (@BltagyHassan3) ٧ يناير، ٢٠١٧
وسخر مستخدم آخر من مسألة تعامل البنات مع قادتهم في الجيش.-مالك يا عسكري ايمان؟ =مليش يا فندم ما أنت لو مهتم كنت عرفت لوحدك😂😂 #تجنيد_البنات
— M (@AhmedMaher2020) ٦ يناير، ٢٠١٧
في المقابل هاجم عدد من الفتيات السخرية التي طالتهن بسبب هذا الخبر غير الصحيح، واعتبرن أن السخرية من الفتيات تعني أن هناك أزمة في فهم حقوق المرأة.