موسكو — سبوتنيك
وقال الأسد لوسائل إعلام فرنسية، حسب الوكالة السورية للأنباء "سانا": "بالطبع نحن مستعدون ونحن أعلنا أن وفدنا مستعد للتوجه لهذا المؤتمر، عندما يتم تحديد موعد المؤتمر ونحن مستعدون لإجراء المحادثات حول كافة القضايا، لا توجد أية قيود في للحوار".
وأكد الأسد، أن دمشق لا تستبعد إمكانية مناقشة مسألة إجراء استفتاء على الدستور خلال مباحثات أستانا، قائلاَ: "منصبي يتعلق بالدستور وإذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور والدستور ليس ملكاً للحكومة أو الرئيس
أو المعارضة وينبغي أن يكون ملكاً للشعب السوري ولذلك ينبغي أن يكون هناك استفتاء على كل دستور وهذه إحدى النقاط التي تمكن مناقشتها في ذلك الاجتماع".
والجدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في الـ 29 من كانون أول/ديسمبر 2016، التوصل إلى إتفاق بين أطراف النزاع في سوريا حول وقف إطلاق النار والاستعداد لمفاوضات سلام.
وأضاف بوتين أن الاتفاقات حول التسوية في سوريا، هشة، وتتطلب اهتماما خاصا وصبرا. ودعا الرئيس الروسي، كلاً من الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، وجميع الدول التي لها تأثير على الوضع، لدعم الاتفاقات التي تم
التوصل إليها، والمشاركة في محادثات أستانا لتسوية الأزمة السورية.
بدورها أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، وقفها الشامل للأعمال القتالية على جميع الأراضي السورية، اعتباراً من الساعة الثانية عشر ليلاً، من ليلة الخميس إلى الجمعة الموافق لـــــ30 كانون الأول/ديسمبر2016.
واستثنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيانها من هذا القرار، تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" الإرهابيين، والمجموعات المرتبطة بهما.