وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي لـ"سبوتنيك": "إن العلاقات اللبنانية-العربية تعرضت في شتى المجالات لعدة انتكاسات وهزات، زعزعت الواقع اللبناني من حيث النظرة إليه اجتماعياً، اقتصادياً، سياسياً، نظراً لتركيبة لبنان الخاصة، وبالتالي تأتي زيارة الرئيس ميشال عون إلى المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول باستثناء إسرائيل، لكي تعطي بعداً جديداً لتحصين العلاقات اللبنانية-العربية، واللبنانية-الدولية بما يتلائم مع مصلحة الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في لبنان".
وأضاف الفرزلي:
اليوم رئيس الجمهورية هو الذي يزور وهو الذي يصنع العلاقات وهو الذي يتخذ القرارات، وهذه قضية مركزية.
وحول استعادة المملكة العربية السعودية دورها في لبنان، قال: "دورها الطبيعي يجب أن يعود، لا يوجد أولوية دور لأحد، تتحدد أولوية دور أي دولة عربية أو غير عربية بمقدار التزامها بمصالح لبنان العليا".
ويرافق الرئيس ميشال عون وفد رسمي يضم وزراء: الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والتربية مروان حمادة، والمالية علي حسن خليل، والدفاع الوطني يعقوب الصراف، والداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، والإعلام ملحم رياشي، والاقتصاد والتجارة رائد خوري، على أن ينضم إلى الوفد في الرياض سفير لبنان لدى المملكة العربية السعودية عبد الستار عيسى.
والأربعاء، يزور الرئيس عون والوفد الرسمي دولة قطر تلبية لدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أن تكون مصر الدولة الثالثة التي سيزورها الرئيس ومن بعدها الأردن.