وأضاف النائب محمود بدر، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن الإرهاب ما زال يحاول النيل من جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة المصرية، انتقاماً من محاولاتهم لتطهير الوطن من فلول وبقايا الإرهابيين،
الذين عاثوا فيه فساداً طوال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان.
وتابع "رحم الله شهداء الوطن، فهم أدوا واجبهم نحو وطنهم على أكمل وجه، وكل فرد منهم كان واقفاً في كمين المطافي في مدينة العريش، وهو يحمل روحه فوق كفه، ويعرف أنه قد يكون الهدف القادم لرصاص الإرهابيين،
وربما لا يعود مرة أخرى لأهله، ولكنهم صمموا على أداء واجبهم للحظة الأخيرة".
وأوضح النائب المصري، مؤسس حركة تمرد التي أطاحت بجماعة الإخوان من حكم مصر، أن الجيش المصري وجهاز الشرطة، سيظلان الدرع الذي يحمي الوطن من هجمات الإرهابيين، الذين يحاولون هدم الدولة بكل ما أوتوا من قوة.
وأكد على أن الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية مشكورة في مكافحة الإرهابيين، ولكنها لا تكفي لمحاربة الإرهاب نفسه، فالدولة في حاجة إلى تفعيل أدواتها الفكرية والدينية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، بحيث لا يتمكن من شبابنا مرة أخرى،
ويفقد قدرته على السيطرة على عقولهم.
وقالت مصادر أمنية بمدينة العريش، صباح اليوم الاثنين، إن سيارة مفخخة وراء الانفجار الضخم الذي وقع في كمين "المطافي" بمنطقة المساعيد بمدينة العريش بشمال سيناء، وأعقبه تبادل لإطلاق النار بكثافة.
وسمع المواطنون صوت الانفجار الذي هز أرجاء المدينة، وأدى إلي حدوث حالة من الهلع والخوف بين الأطفال والسيدات، فيما تحركت سيارات الإسعاف إلي مكان الانفجار لنقل ضحايا الحادث رغم محاولة المسلحين منع
الإسعاف من الوصول إلي موقع الانفجاروذلك بإطلاق النار عليها.
واعترض مسلحون مجهولون سيارات الإسعاف التي تحركت صباح اليوم لنقل ضحايا حادث الهجوم المسلح، وأطلقوا النار علي السيارات، في محاولة لمنع وصولها إلي موقع الانفجار.