موسكو — سبوتنيك
حكمت الهيئة بالإعدام على الشاب الأمريكي الأبيض إثر إدانته بقتل المصلين السود في هجوم مسلح نفذه على كنيسة للسود في تشارلستون في كارولاينا الجنوبية في مجزرة صدمت العالم أجمع.
وقد تعامل المتهم الذي تولى الدفاع عن نفسه بنفسه مع الحكم بشكل هادئ، بعدم إظهار أي ندم على جريمته
واتفقت هيئة المحلفين المكونة من 12 شخصا بالإجماع على أن جريمة روف تنطوي على كل الظروف المشددة وليس فيها أي عذر مخفف.
وروف الذي يعتنق أفكارا عنصرية تقول بتفوق العرق الأبيض لم يسع خلال محاكمته إلى التخفيف من وقع جريمته لا بل إنه على العكس من ذلك سعى إلى إثارة الاستفزاز إذ وصل به الأمر خلال الجلسات الأخيرة لمحاكمته إلى أن انتعل حذاء عليه شارات عنصرية.
وأدين روف بقتل تسعة أشخاص كانوا يصلون في كنيسة عمانوئيل التاريخية في تشارلستون في جنوب شرق الولايات المتحدة في 17 حزيران/يونيو 2015، في أسوأ جريمة عنصرية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
وانتهى القسم الأول من محاكمة روف في منتصف كانون الأول/ديسمبر باعتباره مذنبا بالتهم الموجهة إليه، ولكن المحكمة لم تقرر يومها العقوبة التي ستنزلها به بل عقدت لهذه الغاية منذ مطلع كانون الثاني/يناير الجاري جلسات استماع انتهت الثلاثاء بجلسة النطق بالحكم.
وفي مرافعته الأخيرة كرر المدان قناعته بما ارتكبت يداه، وقال "لقد اعتبرت أنه يجب علي أن أفعل ذلك وما زلت أعتبر أنه كان علي أن أفعله".