وأرجع ستيبانوف ذلك إلى وجود القاسم المشترك الموحد لكلا السياستين الروسية والتركية، وهو مواجهة الإرهاب المتمثل في تنظيم "داعش" و "جبهة النصرة" (جبهة فتح الشام- حاليا).
و فسّر ستيبانوف الحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف السياسة الروسية في الآونة الأخيرة بأنها تغطية على كوارث اقتصادية تضرب النظام الليبرالي الأوروبي، وأن القائمين على تمويل تلك الحملات يهدفون إلى صرف أنظار الشعوب الأوروبية عن مشاكلهم الحقيقية بتسليط الضوء على أكاذيب يتم تلفيقها عن عيوب مخترعة وملصقة بسياسة روسيا فيما يخص الشرق الأوسط وبشكل خاص، فيما يخص تعامل روسيا مع الملف السوري.
وعلى صعيد مستقبل العلاقات الروسية الأمريكية، أعرب ستيبانوف عن تفاؤله إزاء التحسن التدريجي للعلاقات بين البلدين فور تولي ترامب زمام الأمور في أمريكا، وانتهاء فترة ولاية أوباما الذي وصف ستيبانوف سياسته بأنها عرجاء ومشوهة.