وقال المصدر، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إنه "حسب المعلومات التي لدي، الفصائل العسكرية فقط ستشارك في اجتماع أستانا وليس القوى السياسية. الشخصيات السياسية لن تكون موجودة، لإنتاج ورقة لوقف إطلاق النار وعلى أساسها يبدأ الحل السياسي عن طريق جنيف وليس عن طريق أستانا".
والجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الخميس 29 كانون أول/ ديسمبر 2016، التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في سوريا حول وقف إطلاق النار والاستعداد لمفاوضات سلام. وأضاف بوتين بأن الاتفاقات حول التسوية في سوريا، هشة، وتتطلب اهتماما خاصا وصبرا. ودعا الرئيس الروسي، كلاً من الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، وجميع الدول التي لها تأثير على الوضع، لدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها، والمشاركة في محادثات أستانا لتسوية الأزمة السورية. وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين، بتنظيم اتصالات مع وزراء تركيا وإيران وسوريا، للتوافق على الخطوات حول الاتفاقات السورية.
بدوره، أبدى رئيس جمهورية كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، دعمه لمبادرة إجراء المشاورات "السورية-السورية" في أستانا، وأعرب عن استعداد بلاده لتأمين منصة لهذه المحادثات، وينتظر أن تحتضن أستانا تلك المفاوضات يوم 23 كانون الثاني/ يناير 2017، وأن يعقد بعدها لقاء جنيف يوم 8 شباط/ فبراير 2017، بإشراف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا.