واشنطن — سبوتنيك
قال السكرتير الصحفي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، جوش إرنست، "العديد من القضايا التي أثيرت تتعلق بالعلاقات المالية المحتملة للرئيس المنتخب وأسرته والأعمال في روسيا. وهناك الكثير من الأدلة التي تبين أنهم [ترامب وأسرته] يستطيعون جمعها، لدحض هذه الادعاءات والاتهامات وأنها لا أساس لها. لكنهم رفضوا القيام بذلك. وهذه السرية تزرع الشكوك فقط في الرأي العام ".
وأضاف إرنست: "جميع المعلومات المتاحة، لا تؤكد حجتهم، [ ترامب وعائلته] بأن التصريحات لا أساس لها. لأنني أعرف أن أحد أفراد أسرة ترامب، على الأقل نقل عنه في الماضي القريب، عندما قال أن لدى أسرته و"ترامب أرغانيزاتسيون" علاقات مالية واسعة النطاق مع روسيا".
هذا وفي وقت سابق، أعلنت القناة التلفزيونية "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، لم تكشف عن أسمائهم، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية، أخبرت رئيس البلاد باراك أوباما، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن وجود شكوك لديها حول بعض "العملاء الروس" الذين يملكون معلومات عن الملياردير، لكن لا توجد أدله دقيقة لهذه الافتراضات عند الاستخبارات الأمريكية. ووفقا للقناة، هذه الافتراضات واردة في ملخص من صفحتين، في تقرير لأجهزة الاستخبارات الأمريكية.