ووفقا لـ"فرانس برس"، قال نتنياهو خلال لقاء مع وزير الخارجية النرويجي بورغ بريندي في القدس إن "هناك جهود تسعى إلى تدمير فرص تحقيق السلام وأحدها هو مؤتمر باريس" مشيرا إلى أن "هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية تهدف إلى اعتماد مواقف أخرى معادية لإسرائيل".
وتعتزم فرنسا عقد مؤتمر في 15 كانون الثاني/ يناير الجاري بمشاركة 70 دولة في مسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وعارضت إسرائيل بشدة عقد المؤتمر، داعية إلى إجراء محادثات مباشرة مع الفلسطينيين.
ويدعم الفلسطينيون بقوة المبادرة الفرنسية التي أطلقت مطلع 2016 ورفضها الإسرائيليون باعتبار أن الحل يجب أن يتم عبر التفاوض بين الطرفين.
وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأمريكية في نيسان/ أبريل 2014.
وفي 23 كانون الأول/ ديسمبر أصدر مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى منذ 1979 قرارا يدين بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، وذلك بعد سنوات من التوتر بين حكومة نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.